تفسير ابن كثر - سورة الفجر الآية 17 | القرآن الكريم للجميع
Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة الفجر - الآية 17

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
كَلَّا ۖ بَل لَّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) (الفجر) mp3
" كَلَّا " أَيْ لَيْسَ الْأَمْر كَمَا زَعَمَ لَا فِي هَذَا وَلَا فِي هَذَا فَإِنَّ اللَّه تَعَالَى يُعْطِي الْمَال مَنْ يُحِبّ وَمَنْ لَا يُحِبّ وَيُضَيِّق عَلَى مَنْ يُحِبّ وَمَنْ لَا يُحِبّ وَإِنَّمَا الْمَدَار فِي ذَلِكَ عَلَى طَاعَة اللَّه فِي كُلّ مِنْ الْحَالَيْنِ إِذَا كَانَ غَنِيًّا بِأَنْ يَشْكُر اللَّه عَلَى ذَلِكَ وَإِذَا كَانَ فَقِيرًا بِأَنْ يَصْبِر وَقَوْله تَعَالَى " بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيم " فِيهِ أَمْرٌ بِالْإِكْرَامِ لَهُ كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيث الَّذِي رَوَاهُ عَبْد اللَّه بْن الْمُبَارَك عَنْ سَعِيد بْن أَيُّوب عَنْ يَحْيَى بْن سُلَيْمَان عَنْ يَزِيد بْن أَبِي غَيَّاث عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " خَيْر بَيْت فِي الْمُسْلِمِينَ بَيْت فِيهِ يَتِيم يُحْسَن إِلَيْهِ وَشَرّ بَيْت فِي الْمُسْلِمِينَ بَيْت فِيهِ يَتِيم يُسَاء إِلَيْهِ - ثُمَّ قَالَ بِأُصْبُعِهِ - أَنَا وَكَافِل الْيَتِيم فِي الْجَنَّة هَكَذَا " . وَقَالَ أَبُو دَاوُد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الصَّبَّاح بْن سُفْيَان أَخْبَرَنَا عَبْد الْعَزِيز يَعْنِي اِبْن أَبِي حَازِم حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ سَهْل يَعْنِي اِبْن سَعِيد أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " أَنَا وَكَافِل الْيَتِيم كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّة " وَقَرَنَ بَيْن أُصْبُعَيْهِ الْوُسْطَى وَاَلَّتِي تَلِي الْإِبْهَام .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • زاد الحجَّاج والمُعتمرين من فقه وآداب ذينِك النسكين

    زاد الحجَّاج والمُعتمرين من فقه وآداب ذينِك النسكين: قال المؤلف: «فهذه رسالة جمعتُ فيها مهمات من أحكام المناسك; وآدابًا وتنبيهات للناسك; جمعتُها لنفسي من مصنَّفات أهل العلم قبلي; وأحببتُ أن ينتفع بها غيري; وقد حرصتُ أن تكون مقترنة بالدليل; وأسأل الله تعالى أن تكون نافعة وهادية إلى سواء السبيل».

    الناشر: شبكة الألوكة http://www.alukah.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/330470

    التحميل:

  • باعث النهضة الإسلامية ابن تيمية السلفي نقده لمسالك المتكلمين والفلاسفة في الإلهيات

    شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - أحد الأئمة الأعلام الذين نشروا معتقد السلف ودافعوا عنه، وهو يعد من أكبر شُرّاح اعتقاد السلف المستدلين لمسائله وجزئياته وتفصيلاته، ما بين رسائل صغيرة، وكتب، ومجلدات ضخمة، وفي هذا الكتاب بين فضيلة الشيخ محمد خليل هراس - رحمه الله - منهج شيخ الإسلام ابن تيمية في بحث المسائل الاعتقادية، ومدى قربه في ذلك من منهج السلف مع بيان موقفه من فرق المخالفين.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2452

    التحميل:

  • مفسدات القلوب [ الكبر ]

    الكبر داء من أدواء النفس الخطيرة التي تجنح بالإنسان عن سبيل الهدى والحق إلى سبل الردى والضلال; ونتيجته بطر الحق ورده وطمس معالمه; وغمط الناس واحتقارهم صغاراً وكباراً والعياذ بالله تعالى.

    الناشر: موقع الشيخ محمد صالح المنجد www.almunajjid.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/339985

    التحميل:

  • عيد الحب .. قصته - شعائره -حكمه

    هذه الرسالة تحتوي على بيان قصة عيد الحب، علاقة القديس فالنتين بهذا العيد، شعائرهم في هذا العيد ، لماذا لا نحتفل بهذا العيد؟!، موقف المسلم من عيد الحب.

    الناشر: دار ابن خزيمة

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/273080

    التحميل:

  • معالم في الامتحانات المدرسية

    معالم في الامتحانات المدرسية : رسالة قلايمة تحتوي على بعض النصائح لبعض المدرسين والإدرايين، مع ذكر بعض المعالم في التنبيه على أخطاء تربوية، ثم معالم في قاعة الامتحان، ثم معالم في شكر الله تعالى.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/307791

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة