تفسير الطبري - سورة الكوثر الآية 1 | القرآن الكريم للجميع
Muslim Library

تفسير الطبري - سورة الكوثر - الآية 1

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) (الكوثر) mp3
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { إِنَّا أَعْطَيْنَاك الْكَوْثَر } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : { إِنَّا أَعْطَيْنَاك } يَا مُحَمَّد { الْكَوْثَر } وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي مَعْنَى الْكَوْثَر , فَقَالَ بَعْضهمْ : هُوَ نَهَر فِي الْجَنَّة أَعْطَاهُ اللَّه نَبِيّه مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . 29502 - حَدَّثَنِي يَعْقُوب , قَالَ : ثَنَا هُشَيْم , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَطَاء بْن السَّائِب , عَنْ مُحَارِب بْن دِثَار , عَنْ اِبْن عُمَر : أَنَّهُ قَالَ : الْكَوْثَر : نَهَر فِي الْجَنَّة , حَافَّتَاهُ مِنْ ذَهَب وَفِضَّة , يَجْرِي عَلَى الدُّرّ وَالْيَاقُوت , مَاؤُهُ أَشَدّ بَيَاضًا مِنْ اللَّبَن , وَأَحْلَى مِنْ الْعَسَل . * - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثَنَا جَرِير , عَنْ عَطَاء , عَنْ مُحَارِب بْن دِثَار الْبَاهِلِيّ , عَنْ اِبْن عُمَر , فِي قَوْله : { إِنَّا أَعْطَيْنَاك الْكَوْثَر } قَالَ : نَهَر فِي الْجَنَّة حَافَّتَاهُ الذَّهَب , وَمَجْرَاهُ عَلَى الدُّرّ وَالْيَاقُوت , وَمَاؤُهُ أَشَدّ بَيَاضًا مِنْ الثَّلْج , وَأَشَدّ حَلَاوَة مِنْ الْعَسَل , وَتُرْبَته أَطْيَب مِنْ رِيح الْمِسْك. 29503 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثَنَا عُمَر بْن عُبَيْد , عَنْ عَطَاء , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَالَ : الْكَوْثَر : نَهَر فِي الْجَنَّة حَافَّتَاهُ مِنْ ذَهَب وَفِضَّة يَجْرِي عَلَى الْيَاقُوت وَالدُّرّ , مَاؤُهُ أَبْيَض مِنْ الثَّلْج , وَأَحْلَى مِنْ الْعَسَل . 29504- حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثَنَا يَعْقُوب الْقُمِّيّ , عَنْ حَفْص بْن حُمَيْد , عَنْ شِمْر بْن عَطِيَّة , عَنْ شَقِيق أَوْ مَسْرُوق , قَالَ : قُلْت لِعَائِشَة : يَا أُمّ الْمُؤْمِنِينَ , وَمَا بُطْنَان الْجَنَّة ؟ قَالَتْ : وَسَط الْجَنَّة : حَافَّتَاهُ قُصُور اللُّؤْلُؤ وَالْيَاقُوت , تُرَابه الْمِسْك , وَحَصْبَاؤُهُ اللُّؤْلُؤ وَالْيَاقُوت . 29505 - حَدَّثَنَا أَحْمَد اِبْن أَبِي سُرَيْج الرَّازِيّ , قَالَ : ثَنَا أَبُو النَّضْر وَشَبَابَة , قَالَا : ثَنَا أَبُو جَعْفَر الرَّازِيّ , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , عَنْ رَجُل , عَنْ عَائِشَة قَالَتْ : الْكَوْثَر : نَهَر فِي الْجَنَّة لَيْسَ أَحَد يُدْخِل أُصْبُعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ إِلَّا سَمِعَ خَرِير ذَلِكَ النَّهْر . 29506 -حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثَنَا وَكِيع , عَنْ أَبِي جَعْفَر ; وَحَدَّثَنَا اِبْن أَبِي سُرَيْج , قَالَ : ثَنَا أَبُو نُعَيْم , قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَر الرَّازِيّ , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ أَنَس , قَالَ : الْكَوْثَر : نَهَر فِي الْجَنَّة . 29507 - قَالَ : ثَنَا وَكِيع , عَنْ سُفْيَان , عَنْ أَبِي إِسْحَاق , عَنْ أَبِي عُبَيْدَة , عَنْ عَائِشَة قَالَتْ : الْكَوْثَر نَهَر فِي الْجَنَّة , دُرّ مُجَوَّف . 29508 - حَدَّثَنَا وَكِيع , عَنْ إِسْرَائِيل , عَنْ أَبِي إِسْحَاق , عَنْ أَبِي عُبَيْدَة , عَنْ عَائِشَة : الْكَوْثَر : نَهَر فِي الْجَنَّة , عَلَيْهِ مِنْ الْآنِيَة عَدَد نُجُوم السَّمَاء . 29509 - قَالَ ثَنَا وَكِيع , عَنْ أَبِي جَعْفَر الرَّازِيّ , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ عَائِشَة قَالَتْ : مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَسْمَع خَرِير الْكَوْثَر , فَلْيَجْعَلْ أُصْبُعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ . * - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثَنَا مِهْرَان , عَنْ سُفْيَان , عَنْ أَبِي إِسْحَاق , عَنْ أَبِي عُبَيْدَة , عَنْ عَائِشَة , قَالَتْ : نَهَر فِي الْجَنَّة , شَاطِئَاهُ الدُّرّ الْمُجَوَّف . 29510 - قَالَ : ثَنَا مِهْرَان , عَنْ أَبِي مُعَاذ عِيسَى بْن يَزِيد , عَنْ أَبِي إِسْحَاق , عَنْ أَبِي عُبَيْدَة , عَنْ عَائِشَة قَالَتْ : الْكَوْثَر : نَهَر فِي بُطْنَان الْجَنَّة : وَسَط الْجَنَّة , فِيهِ نَهَر شَاطِئَاهُ دُرّ مُجَوَّف , فِيهِ مِنْ الْآنِيَة لِأَهْلِ الْجَنَّة , مِثْل عَدَد نُجُوم السَّمَاء . 29511 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثَنِي أَبِي , قَالَ : ثَنِي عَمِّي , قَالَ : ثَنِي أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ اِبْن عَبَّاس : { إِنَّا أَعْطَيْنَاك الْكَوْثَر } قَالَ : نَهَر أَعْطَاهُ اللَّه مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْجَنَّة . 29512 -حَدَّثَنَا أَحْمَد اِبْن أَبِي سُرَيْج , قَالَ : ثَنَا مَسْعَدَة , عَنْ عَبْد الْوَهَّاب , عَنْ مُجَاهِد , قَالَ : الْكَوْثَر : نَهَر فِي الْجَنَّة , تُرَابه مِسْك أَذْفَر , وَمَاؤُهُ الْخَمْر . 29513 - حَدَّثَنَا اِبْن أَبِي سُرَيْج , قَالَ : ثَنَا عُبَيْد اللَّه , قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَر , عَنْ الرَّبِيع , عَنْ أَبِي الْعَالِيَة , فِي قَوْله : { إِنَّا أَعْطَيْنَاك الْكَوْثَر } قَالَ : نَهَر فِي الْجَنَّة . 29514 - حَدَّثَنَا الرَّبِيع , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , عَنْ سُلَيْمَان بْن بِلَال , عَنْ شَرِيك بْن أَبِي نِمْر , قَالَ : سَمِعْت أَنَس بْن مَالِك يُحَدِّثنَا , قَالَ : لَمَّا أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , مَضَى بِهِ جِبْرِيل فِي السَّمَاء الدُّنْيَا , فَإِذَا هُوَ بِنَهَر , عَلَيْهِ قَصْر مِنْ لُؤْلُؤ وَزَبَرْجَد , فَذَهَبَ يَشُمّ تُرَابه , فَإِذَا هُوَ مِسْك , فَقَالَ : " يَا جِبْرِيل , مَا هَذَا النَّهَر ؟ " قَالَ : هُوَ الْكَوْثَر الَّذِي خَبَّأَ لَك رَبّك . وَقَالَ آخَرُونَ : عُنِيَ بِالْكَوْثَرِ : الْخَيْر الْكَثِير . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 29515 - حَدَّثَنِي يَعْقُوب , قَالَ : ثَنِي هُشَيْم , قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْر وَعَطَاء بْن السَّائِب , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّهُ قَالَ فِي الْكَوْثَر : هُوَ الْخَيْر الْكَثِير الَّذِي أَعْطَاهُ اللَّه إِيَّاهُ . قَالَ أَبُو بِشْر : فَقُلْت لِسَعِيدِ بْن جُبَيْر : فَإِنَّ نَاسًا يَزْعُمُونَ أَنَّهُ نَهَر فِي الْجَنَّة , قَالَ : فَقَالَ سَعِيد : النَّهَر الَّذِي فِي الْجَنَّة , مِنْ الْخَيْر الَّذِي أَعْطَاهُ اللَّه إِيَّاهُ . * - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثَنَا إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم , عَنْ عَطَاء بْن السَّائِب , قَالَ : قَالَ مُحَارِب بْن دِثَار : مَا قَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر فِي الْكَوْثَر ؟ قَالَ : قُلْت : قَالَ : قَالَ اِبْن عَبَّاس : هُوَ الْخَيْر الْكَثِير , فَقَالَ : صَدَقَ وَاَللَّه . * - حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار , قَالَ : ثَنَا عَبْد الرَّحْمَن , قَالَ : ثَنَا سُفْيَان , عَنْ عَطَاء بْن السَّائِب , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَالَ : الْكَوْثَر : الْخَيْر الْكَثِير . * -حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار , قَالَ : ثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر , قَالَ : ثَنَا شُعْبَة , عَنْ أَبِي بِشْر , قَالَ : سَأَلْت سَعِيد بْن جُبَيْر , عَنْ الْكَوْثَر , فَقَالَ : هُوَ الْخَيْر الْكَثِير الَّذِي آتَاهُ اللَّه , فَقُلْت لِسَعِيدٍ : إِنَّا كُنَّا نَسْمَع أَنَّهُ نَهَر فِي الْجَنَّة , فَقَالَ : هُوَ الْخَيْر الَّذِي أَعْطَاهُ اللَّه إِيَّاهُ . * - حَدَّثَنَا اِبْن الْمُثَنَّى , قَالَ : ثَنِي عَبْد الصَّمَد , قَالَ : ثَنَا شُعْبَة , عَنْ أَبِي بِشْر , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر : { إِنَّا أَعْطَيْنَاك الْكَوْثَر } قَالَ : الْخَيْر الْكَثِير . 29516 - حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار , قَالَ : ثَنَا مُحَمَّد , قَالَ : ثَنَا شُعْبَة , عَنْ عُمَارَة اِبْن أَبِي حَفْصَة , عَنْ عِكْرِمَة , قَالَ : هُوَ النُّبُوَّة , وَالْخَيْر الَّذِي أَعْطَاهُ اللَّه إِيَّاهُ . 29517 - حَدَّثَنَا اِبْن الْمُثَنَّى , قَالَ : ثَنَا حَرَمِيّ بْن عُمَارَة , قَالَ : ثَنَا شُعْبَة , قَالَ : أَخْبَرَنِي عُمَارَة , عَنْ عِكْرِمَة فِي قَوْل اللَّه : { إِنَّا أَعْطَيْنَاك الْكَوْثَر } قَالَ : الْخَيْر الْكَثِير , وَالْقُرْآن وَالْحِكْمَة . * - حَدَّثَنِي يَعْقُوب , قَالَ : ثَنَا اِبْن عُلَيَّة , قَالَ : ثَنَا عُمَارَة اِبْن أَبِي حَفْصَة , عَنْ عِكْرِمَة أَنَّهُ قَالَ : الْكَوْثَر : الْخَيْر الْكَثِير . * -حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثَنَا مِهْرَان , عَنْ سُفْيَان , عَنْ عَطَاء بْن السَّائِب , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , عَنْ اِبْن عَبَّاس : { إِنَّا أَعْطَيْنَاك الْكَوْثَر } قَالَ : الْخَيْر الْكَثِير . 29518 - قَالَ : ثَنَا مِهْرَان , عَنْ سُفْيَان , عَنْ هِلَال , قَالَ : سَأَلْت سَعِيد بْن جُبَيْر { إِنَّا أَعْطَيْنَاك الْكَوْثَر } قَالَ : أَكْثَرَ اللَّه لَهُ مِنْ الْخَيْر , قُلْت : نَهَر فِي الْجَنَّة ؟ قَالَ : نَهَر وَغَيْره . 29519 - حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى اِبْن أَبِي زَائِدَة , قَالَ : ثَنَا أَبُو عَاصِم , عَنْ عِيسَى بْن مَيْمُون , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , قَالَ : الْكَوْثَر : الْخَيْر الْكَثِير . * - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثَنَا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثَنَا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثَنَا الْحَسَن , قَالَ : ثَنَا وَرْقَاء , جَمِيعًا عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , قَالَ : الْكَوْثَر : الْخَيْر الْكَثِير . * - حَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثَنَا الْحَسَن , قَالَ : ثَنَا وَرْقَاء , عَنْ مُجَاهِد : الْكَوْثَر : قَالَ : الْخَيْر كُلّه . 29520 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثَنَا مِهْرَان , عَنْ سُفْيَان , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , قَالَ : خَيْر الدُّنْيَا وَالْآخِرَة . 29521 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثَنَا يَزِيد , قَالَ : ثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة فِي الْكَوْثَر , قَالَ : هُوَ الْخَيْر الْكَثِير . * -حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثَنَا وَكِيع , عَنْ سُفْيَان , عَنْ عَطَاء بْن السَّائِب , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , قَالَ : الْكَوْثَر : الْخَيْر الْكَثِير . 29522 - قَالَ : ثَنَا وَكِيع , عَنْ بَدْر بْن عُثْمَان , سَمِعَ عِكْرِمَة يَقُول فِي الْكَوْثَر : قَالَ : مَا أُعْطِيَ النَّبِيّ مِنْ الْخَيْر وَالنُّبُوَّة وَالْقُرْآن . - حَدَّثَنَا أَحْمَد اِبْن أَبِي سُرَيْج الرَّازِيّ , قَالَ : ثَنَا أَبُو دَاوُد , عَنْ بَدْر , عَنْ عِكْرِمَة , قَوْله : { إِنَّا أَعْطَيْنَاك الْكَوْثَر } قَالَ : الْخَيْر الَّذِي أَعْطَاهُ اللَّه : النُّبُوَّة وَالْإِسْلَام . وَقَالَ آخَرُونَ : هُوَ حَوْض أُعْطِيَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْجَنَّة . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 29523 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثَنَا وَكِيع , عَنْ مَطَر , عَنْ عَطَاء { إِنَّا أَعْطَيْنَاك الْكَوْثَر } قَالَ : حَوْض فِي الْجَنَّة أُعْطِيَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . * - حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أَبِي سُرَيْج , قَالَ : ثَنَا أَبُو نُعَيْم , قَالَ : ثَنَا مَطَر , قَالَ : سَأَلْت عَطَاء وَنَحْنُ نَطُوف بِالْبَيْتِ عَنْ قَوْله : { إِنَّا أَعْطَيْنَاك الْكَوْثَر } قَالَ : حَوْض أُعْطِيَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَأَوْلَى هَذِهِ الْأَقْوَال بِالصَّوَابِ عِنْدِي , قَوْل مَنْ قَالَ : هُوَ اِسْم النَّهَر الَّذِي أُعْطِيَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْجَنَّة , وَصَفَهُ اللَّه بِالْكَثْرَةِ , لِعِظَمِ قَدْره . وَإِنَّمَا قُلْنَا ذَلِكَ أَوْلَى الْأَقْوَال فِي ذَلِكَ , لِتَتَابُعِ الْأَخْبَار عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَنَّ ذَلِكَ كَذَلِكَ . ذِكْر الْأَخْبَار الْوَارِدَة بِذَلِكَ : 29524- حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْمِقْدَام الْعِجْلِيّ , قَالَ : ثَنَا الْمُعْتَمِر , قَالَ : سَمِعْت أَبِي يُحَدِّث عَنْ قَتَادَة , عَنْ أَنَس قَالَ : لَمَّا عُرِجَ بِنَبِيِّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْجَنَّة , أَوْ كَمَا قَالَ , عَرَضَ لَهُ نَهَر حَافَّتَاهُ الْيَاقُوت الْمُجَوَّف , أَوْ قَالَ : الْمُجَوَّب , فَضَرَبَ الْمَلَك الَّذِي مَعَهُ بِيَدِهِ فِيهِ , فَاسْتَخْرَجَ مِسْكًا , فَقَالَ مُحَمَّد لِلْمَلَكِ الَّذِي مَعَهُ : " مَا هَذَا ؟ " قَالَ : هَذَا الْكَوْثَر الَّذِي أَعْطَاك اللَّه ; قَالَ : وَرُفِعَتْ لَهُ سِدْرَة الْمُنْتَهَى , فَأَبْصَرَ عِنْدهَا أَثَرًا عَظِيمًا , أَوْ كَمَا قَالَ . * - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثَنَا يَزِيد , قَالَ : ثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , عَنْ أَنَس , أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : " بَيْنَمَا أَنَا أَسِير فِي الْجَنَّة , إِذْ عَرَضَ لِي نَهَر , حَافَّتَاهُ قِبَاب اللُّؤْلُؤ الْمُجَوَّف , فَقَالَ الْمَلَك الَّذِي مَعَهُ : أَتَدْرِي مَا هَذَا ؟ هَذَا الْكَوْثَر الَّذِي أَعْطَاك اللَّه إِيَّاهُ , وَضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَى أَرْضه , فَأَخْرَجَ مِنْ طِينه الْمِسْك " . * - حَدَّثَنِي اِبْن عَوْف , قَالَ : ثَنَا آدَم , قَالَ : ثَنَا شَيْبَان , عَنْ قَتَادَة , عَنْ أَنَس قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَمَّا عُرِجَ بِي إِلَى السَّمَاء , أُتِيت عَلَى نَهَر حَافَّتَاهُ قِبَاب اللُّؤْلُؤ الْمُجَوَّف , قُلْت : مَا هَذَا يَا جِبْرِيل ؟ قَالَ : هَذَا الْكَوْثَر الَّذِي أَعْطَاك رَبّك , فَأَهْوَى الْمَلَك بِيَدِهِ , فَاسْتَخْرَجَ طِينًا مِسْكًا أَذْفَر " . * - حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار , قَالَ : ثَنَا اِبْن أَبِي عَدِيّ , عَنْ حُمَيْد , عَنْ أَنَس بْن مَالِك , قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " دَخَلْت الْجَنَّة , فَإِذَا أَنَا بِنَهَرٍ حَافَّتَاهُ خِيَام اللُّؤْلُؤ , فَضَرَبْت بِيَدِي إِلَى مَا يَجْرِي فِيهِ , فَإِذَا مِسْك أَذْفَر ; قَالَ : قُلْت : مَا هَذَا يَا جِبْرِيل ؟ قَالَ : هَذَا الْكَوْثَر الَّذِي أَعْطَاكَهُ اللَّه " . *- حَدَّثَنَا اِبْن الْمُثَنَّى , قَالَ : ثَنَا عَبْد الصَّمَد , قَالَ : ثَنَا هَمَّام , قَالَ : ثَنَا قَتَادَة , عَنْ أَنَس , قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَذَكَرَ نَحْو حَدِيث يَزِيد , عَنْ سَعِيد . 29525 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثَنَا أَحْمَد اِبْن أَبِي سُرَيْج , قَالَ : ثَنَا أَبُو أَيُّوب الْعَبَّاس , قَالَ : ثَنَا إِبْرَاهِيم بْن سَعْد , قَالَ : ثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن مُسْلِم اِبْن أَخِي اِبْن شِهَاب , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَنَس , قَالَ : سُئِلَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْكَوْثَر , فَقَالَ : " هُوَ نَهَر أَعْطَانِيهِ اللَّه فِي الْجَنَّة , تُرَابه مِسْك أَبْيَض مِنْ اللَّبَن , وَأَحْلَى مِنْ الْعَسَل , تَرِدهُ طَيْر أَعْنَاقهَا مِثْل أَعْنَاق الْجُزُر " , قَالَ أَبُو بَكْر : يَا رَسُول اللَّه , إِنَّهَا لَنَاعِمَة ؟ قَالَ : " آكِلهَا أَنْعَم مِنْهَا " . 29526 - حَدَّثَنَا خَلَّاد بْن أَسْلَمَ , قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن عَلْقَمَة اِبْن أَبِي وَقَّاص اللَّيْثِيّ , عَنْ كَثِير , عَنْ أَنَس بْن مَالِك , قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " دَخَلْت الْجَنَّة حِين عُرِجَ بِي , فَأُعْطِيت الْكَوْثَر , فَإِذَا هُوَ نَهَر فِي الْجَنَّة , عِضَادَتَاهُ بُيُوت مُجَوَّفَة مِنْ لُؤْلُؤ " . 29527 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الْحَكَم , قَالَ : ثَنَا أَبِي وَشُعَيْب بْن اللَّيْث , عَنْ اللَّيْث , عَنْ يَزِيد بْن الْهَادِ , عَنْ عَبْد اللَّه بْن مُسْلِم بْن شِهَاب , عَنْ أَنَس : أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُول اللَّه , مَا الْكَوْثَر ؟ قَالَ : " نَهَر أَعْطَانِيهِ اللَّه فِي الْجَنَّة , لَهُوَ أَشَدّ بَيَاضًا مِنْ اللَّبَن , وَأَحْلَى مِنْ الْعَسَل , فِيهِ طُيُور أَعْنَاقهَا كَأَعْنَاقِ الْجُزُر " . قَالَ عُمَر : يَا رَسُول اللَّه إِنَّهَا لَنَاعِمَة , قَالَ : " آكِلهَا أَنْعَم مِنْهَا " . * -حَدَّثَنَا يُونُس , قَالَ : ثَنَا يَحْيَى بْن عَبْد اللَّه , قَالَ : ثَنِي اللَّيْث , عَنْ اِبْن الْهَادِ , عَنْ عَبْد الْوَهَّاب عَنْ عَبْد اللَّه بْن مُسْلِم بْن شِهَاب , عَنْ أَنَس , أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَذَكَرَ مِثْله . * -حَدَّثَنَا عُمَر بْن عُثْمَان بْن عَبْد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ أَنَّ أَخَاهُ عَبْد اللَّه , أَخْبَرَهُ أَنَّ أَنَس بْن مَالِك صَاحِب النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَهُ : أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ : مَا الْكَوْثَر ؟ فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هُوَ نَهَر أَعْطَانِيهِ اللَّه فِي الْجَنَّة , مَاؤُهُ أَبْيَض مِنْ اللَّبَن , وَأَحْلَى مِنْ الْعَسَل , فِيهِ طُيُور أَعْنَاقهَا كَأَعْنَاقِ الْجُزُر " , فَقَالَ عُمَر : إِنَّهَا لَنَاعِمَة يَا رَسُول اللَّه , فَقَالَ : " آكِلهَا أَنْعَم مِنْهَا " . * - فَقَالَ : هُوَ عُمَر بْن عُثْمَان : قَالَ اِبْن أَبِي أُوَيْس ; وَحَدَّثَنِي أَبِي , عَنْ اِبْن أَخِي الزُّهْرِيّ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَنَس , عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْكَوْثَر , مِثْله . 29528 - حَدَّثَنَا اِبْن الْمُثَنَّى , قَالَ : ثَنَا اِبْن فُضَيْل , قَالَ : ثَنَا عَطَاء , عَنْ مُحَارِب بْن دِثَار , عَنْ اِبْن عُمَر , قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْكَوْثَر نَهَر فِي الْجَنَّة , حَافَّتَاهُ مِنْ ذَهَب , وَمَجْرَاهُ عَلَى الْيَاقُوت وَالدُّرّ , تُرْبَته أَطْيَب مِنْ الْمِسْك , مَاؤُهُ أَحْلَى مِنْ الْعَسَل , وَأَشَدّ بَيَاضًا مِنْ الثَّلْج " . * -حَدَّثَنَا يَعْقُوب , قَالَ : ثَنَا اِبْن عُلَيَّة , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَطَاء بْن السَّائِب , قَالَ : قَالَ لِي مُحَارِب بْن دِثَار : مَا قَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر فِي الْكَوْثَر ؟ قُلْت : حَدَّثَنَا عَنْ اِبْن عَبَّاس , أَنَّهُ قَالَ : هُوَ الْخَيْر الْكَثِير , فَقَالَ : صَدَقَ وَاَللَّه , إِنَّهُ لَلْخَيْر الْكَثِير , وَلَكِنْ حَدَّثَنَا اِبْن عُمَر , قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ : { إِنَّا أَعْطَيْنَاك الْكَوْثَر } قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْكَوْثَر نَهَر فِي الْجَنَّة , حَافَّتَاهُ مِنْ ذَهَب , يَجْرِي عَلَى الدُّرّ وَالْيَاقُوت " . * -حَدَّثَنَا اِبْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثَنَا اِبْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة , عَنْ أَنَس بْن مَالِك , أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " الْكَوْثَر نَهَر فِي الْجَنَّة " , قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " رَأَيْت نَهَرًا حَافَّتَاهُ اللُّؤْلُؤ , فَقُلْت : يَا جِبْرِيل مَا هَذَا ؟ قَالَ : هَذَا الْكَوْثَر الَّذِي أَعْطَاكَهُ اللَّه " . 29529 - حَدَّثَنَا اِبْن الْبَرْقِيّ , قَالَ : ثَنَا اِبْن أَبِي مَرْيَم , قَالَ : ثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر اِبْن أَبِي كَثِير , قَالَ : أَخْبَرَنَا حِزَام بْن عُثْمَان , عَنْ عَبْد الرَّحْمَن الْأَعْرَج , عَنْ أُسَامَة بْن زَيْد أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى حَمْزَة بْن عَبْد الْمُطَّلِب يَوْمًا , فَلَمْ يَجِدهُ , فَسَأَلَ اِمْرَأَته عَنْهُ , وَكَانَتْ مِنْ بَنِي النَّجَّار , فَقَالَتْ : خَرَجَ , بِأَبِي أَنْتَ آنِفًا عَامِدًا نَحْوك , فَأَظُنّهُ أَخْطَأَك فِي بَعْض أَزِقَّة بَنِي النَّجَّار , أَوَلَا تَدْخُل يَا رَسُول اللَّه ؟ فَدَخَلَ , فَقَدَّمَتْ إِلَيْهِ حَيْسًا , فَأَكَلَ مِنْهُ , فَقَالَتْ : يَا رَسُول اللَّه , هَنِيئًا لَك وَمَرِيئًا , لَقَدْ جِئْت وَإِنِّي لَأُرِيد أَنْ آتِيك فَأَهْنِيكَ وَأَمْرِيك أَخْبَرَنِي أَبُو عُمَارَة أَنَّك أُعْطِيت نَهَرًا فِي الْجَنَّة يُدْعَى الْكَوْثَر , فَقَالَ : " أَجَل , وَعَرْضه - يَعْنِي أَرْضه -يَاقُوت وَمَرْجَان وَزَبَرْجَد وَلُؤْلُؤ " .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • الطريق إلي التوبة

    الطريق إلي التوبة : فإن التوبة وظيفة العمر، وبداية العبد ونهايته، وأول منازل العبودية، وأوسطها، وآخرها. وإن حاجتنا إلى التوبة ماسة، بل إن ضرورتنا إليها ملحَّة؛ فنحن نذنب كثيرًا ونفرط في جنب الله ليلاً ونهارًا؛ فنحتاج إلى ما يصقل القلوب، وينقيها من رين المعاصي والذنوب. ثم إن كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون؛ فالعبرة بكمال النهاية لا بنقص البداية. - هذا الكتاب مختصر لكتاب التوبة وظيفة العمر.

    الناشر: موقع دعوة الإسلام http://www.toislam.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/172577

    التحميل:

  • الرسول المعلم صلى الله عليه وسلم

    الرسول المعلم صلى الله عليه وسلم: هذا الكتاب يعرِض جانبًا من جوانب سيرة النبي المختار - صلى الله عليه وسلم -، وهو الجانب التعليمي؛ حيث ذكر العديد من الوسائل والأساليب التي كان يستخدمها - صلى الله عليه وسلم - في تعليم الدين لأصحابه وتصويب الأخطاء لمن وقعت منه؛ ليكون لنا في ذلك الأسوة والقدوة.

    الناشر: موقع رسول الله http://www.rasoulallah.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/333176

    التحميل:

  • الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

    تحتوي هذه الرسالة على بيان بعض أحكام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

    الناشر: موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/104622

    التحميل:

  • الإمامة في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة

    الإمامة في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة: قال المصنف - حفظه الله -: «فهذه رسالة مختصرة في «الإمامة في الصلاة» بيّنت فيها بإيجاز: مفهوم الإمامة، وفضل الإمامة في الصلاة والعلم، وحكم طلب الإمامة إذا صلحت النّيّة، وأولى الناس بالإمامة، وأنواع الأئمة والإمامة، وأنواع وقوف المأموم مع الإمام، وأهمية الصفوف في الصلاة وترتيبها، وتسويتها، وألفاظ النبي - صلى الله عليه وسلم - في تسويتها، وفضل الصفوف الأُوَل وميامن الصفوف، وحكم صلاة المنفرد خلف الصف، وصلاة المأمومين بين السواري، وجواز انفراد المأموم لعذر، وانتقال المنفرد إماماً، والإمام مأموماً، والمأموم إماماً، وأحوال المأموم مع الإمام، وأحكام الاقتداء بالإمام داخل المسجد وخارجه، والاقتداء بمن أخطأ بترك شرط أو ركن ولم يعلم المأموم، والاقتداء بمن ذكر أنه مُحدث وحكم الاستخلاف، وآداب الإمام، وآداب المأموم، وغير ذلك من الأحكام المهمة المتعلقة بالإمامة وآدابها، وكل ذلك بالأدلة من الكتاب والسنة، حسب الإمكان».

    الناشر: المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالربوة http://www.IslamHouse.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2105

    التحميل:

  • رسائل في الأديان والفرق والمذاهب

    رسائل في الأديان والفرق والمذاهب : هذا الكتاب يحتوي على دراسة لبعض الأديان، والفرق، والمذاهب؛ حيث اشتمل على أربع عشرة رسالة، وهي كما يلي: الرسالة الأولى: مقدمة في الفلسفة، الرسالة الثانية: أديان الهند وشرق آسيا، الرسالة الثالثة: اليهودية، الرسالة الرابعة: الصهيونية، الرسالة الخامسة: الماسونية، الرسالة السادسة: النصرانية، الرسالة السابعة: الاستشراق، والاحتلال العسكري، والتنصير، الرسالة الثامنة:النصيرية، الرسالة التاسعة: البابية، الرسالة العاشرة: البهائية. الرسالة الحادية عشرة: القاديانية. الرسالة الثانية عشرة: الوجودية. الرسالة الثالثة عشرة: الشيوعية. الرسالة الرابعة عشرة: العلمانية.

    الناشر: موقع دعوة الإسلام http://www.toislam.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/172589

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة