سُورَة الطُّور : قَالَ مَالِك عَنْ الزُّهْرِيّ عَنْ مُحَمَّد بْن جُبَيْر بْن مُطْعِم عَنْ أَبِيهِ سَمِعْت النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأ فِي الْمَغْرِب بِالطُّورِ فَمَا سَمِعْت أَحَدًا أَحْسَنَ صَوْتًا أَوْ قِرَاءَة مِنْهُ أَخْرَجَاهُ مِنْ طَرِيق مَالِك وَقَالَ الْبُخَارِيّ حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن يُوسُف أَخْبَرَنَا مَالِك عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن نَوْفَل عَنْ عُرْوَة عَنْ زَيْنَب بِنْت أَبِي سَلَمَة عَنْ أُمّ سَلَمَة قَالَتْ شَكَوْت إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنِّي أَشْتَكِي فَقَالَ " طُوفِي مِنْ وَرَاء النَّاس وَأَنْتِ رَاكِبَة " فَطُفْت وَرَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي إِلَى جَنْب الْبَيْت يَقْرَأ بِالطُّورِ وَكِتَاب مَسْطُور . يُقْسِم تَعَالَى بِمَخْلُوقَاتِهِ الدَّالَّة عَلَى قُدْرَته الْعَظِيمَة أَنَّ عَذَابه وَاقِع بِأَعْدَائِهِ وَأَنَّهُ لَا دَافِع لَهُ عَنْهُمْ فَالطُّور هُوَ الْجَبَل الَّذِي يَكُون فِيهِ أَشْجَار مِثْل الَّذِي كَلَّمَ اللَّه عَلَيْهِ مُوسَى وَأَرْسَلَ مِنْهُ عِيسَى وَمَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شَجَر لَا يُسَمَّى طُورًا إِنَّمَا يُقَال لَهُ جَبَل .

تفسير ابن كثر - سورة الطور - الآية 1

كتب عشوائيه

تعامله صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين

مناظرة بين الإسلام والنصرانية

مختصر العقيدة الإسلامية من الكتاب والسنة الصحيحة

رسالة إلى المتقاعدين

معلم التجويد

اختر التفسير

اختر سوره

كتب عشوائيه

اختر اللغة